[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قامت اخيرا شركة مايكروسوفت الأميركية المتخصصة في مجال البرمجيات بالتاكيد على وجود ثغرة في الإصدارات السادس والسابع والثامن من متصفح الإنترنت التابع لها "إنترنت إكسبلورر internet explorer"، وقد تم استغلال هده الثغرة من قبل المخترقين للتحكم بجهاز الحاسوب الخاص بالضحية.
وقال المهندسون العاملون في الشركة إنهم يعملون حاليا على ترقيع كلي لهذه الثغرة التي وصفت بالخطيرة، بعد أن أطلقوا حلا بديلا تمهيديا يمكنه حماية مستخدمي المتصفح الذين تأثروا بالثغرة إلى حين تهيئة الترقيع النهائي الكفيل بحل المشكلة كليًا.
وأكدالمهندسون أيضا أن الإصدارين التاسع والعاشر من المتصفح لم يتأثرا بالثغرة المكتشفة، لذا حثت المستخدمين على الترقية إلى احد هذين الإصدارين .
ووفقًا للعديد من الشركات التي تعنى بالأمن المعلوماتي، فقد تم استغلال الثغرة من قبل المخترقين ومكنتهم من التحكم في الحواسيب الشخصية العاملة بنظام ويندوز بعد أن زار مستخدموها موقع "مجلس العلاقات الخارجية" على الإنترنت (وهو مؤسسة غير ربحية للسياسات الخارجية الأميركية ).
ويعود السبب وراء تأثر زائري ذلك الموقع بالثغرة التي نتكلم عليها، بحسب شركة "فاير آي" الأمنية، إلى اختراق مجموعة الموقع وتضمينه برموز برمجية يمكنها استغلال الثغرة الموجودة في الإصدار الثامن من "إنترنت إكسبلورر internet explorer 8" في أجهزة الزائرين خلال فترة سيطرة المجموعة المخترقة للموقع.
ووفقًا للسيد دارين كايندلوند وهو كبير الباحثين فيالشركة فقد استمرت فترة سيطرة المخترقين على موقع المجلس من 21 إلى 26 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأضاف كايندلوند أن البرمجية الخبيثة الخفية في ذلك الموقع استخدمت مشغل ملفات أدوبي فلاش لتسهيل تنفيذ الهجوم الإلكتروني، مشيرا إلى أنه يشتبه في وجود ثغرة في مشغل فلاش، أو ما إذا كان المخترقون استغلوا ثغرة أخرى يعلمون بوجودها في أجهزة ضحايا الهجوم.
يُذكر أن شركة "كاسبرسكي لاب" الروسية الأمنية كانت كشفت في تقرير لها الشهر الماضي عن أكثر التطبيقات عرضة للبرمجيات الخبيثة، وكان "إنترنت إكسبلورر" من بين التطبيقات الخمسة الأكثر عرضةلهده البرمجيات الخبيثة، حيث بلغت حصته من إجمالي الهجمات الإلكترونية للربع الثالث من العام 2012 ما نسبته 3%.
المصدر:البوابة العربية للأخبار التقنية